رُحت سعيداً أتجوّل،،
منتشياً أركض أتصوّر..
أني في جنةٍ خضراء
مبتسماً أنعم بالمنظر..
كل العالم يشاركني
ألوان مشرقةً تُبهِر..
ضحكات الأطفال تداعبني
و نداء طفولتيّ يحضر..
أمٌ تلاعب ابنيّها
و أباً متكأً ينظر
سرقني جمالُ من حولي
حتى صادفني حجراً لأتعثّر
لآستيقظ على ضمأي
و الجوع منه أتضوّر
منفيٌّ في صحراءٍ جدباءٍ
لا فيها حيّ يُذكر..
غير صريرٍ و هجيرٍ
و رملٌ حولي تتمحور
مُلقى في عراءٍٍ أستنجدُ
بالموت أنْ لا يتأخر
عبدالمجيد بن عفيف
الاحد
٢٠١٢/٤/٨
.
Advertisements
كلمات جميلة كقائلها..
استمر ..
إعجابإعجاب
أسعدالله أوقاتك بطاعته،،
شكراً أيها الفاضل..
إعجابإعجاب