هل مازال قلباكما يُهذي بالأشواق..!
أنتما أخترتما له..
هذا الحنين،،
هذا الأنين،،
هذا الفراق..
.
.
فلتصبرا و تَصابرا،،
و لتنتهيا عن حُبِّ كل عابرٍ،
و لتحذرا..
و لتُبلِغا، ذاك المُعنّا من الفراق،
أن يرفِقَ..
بنفسهِ و قلبهِ و خِلِّهِ المُبعثرَ..
و ليعلمْ، أن التمردَ هو:
أن تسْخرَ
مما جرى..
كما سِخر الزمان بِقلبيكما،
و بعثرَ..
.
.
هذي الحياة،
حوادثٌ، تُجددُ نفسها
و لا ترتضي سوى القلوب المُتعبة،
المُعترَة..
هذي الحياة،
يا عاشقاً فيها تمهّل
أعِدَّ لكل فرحةٍ، ألف مأساةٍ..
أو أكثرَ..
هذي الحياة،
لا حياة فيها تكتمل..
و لا وفاة..!
فلتبْشرَ
.
.
مازال في العمرِ ما يكفي
لأن تُجاهد بين الحياة و الوفاة
و تحْتضرْ..
مازال في العمر أَملٌ
لتقضي نحبكَ،
فلا تستعجل عليه،
و لتنتظرْ..
.
.
عبدالمجيد بن عفيف
الأول من كانون الثاني لعام ٢٠١٤
صباح الأربعاء
٩:٣٠ صباحاً
.
.
Advertisements
جميل
إعجابإعجاب
ما أجمل حرفك بعمقه واحساسه.. واصل الإبداع
إعجابإعجاب
شكراً 🙂
إعجابإعجاب
شكراً ألف 🙂
إعجابإعجاب